الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يزال التشوه بعملية تجميلية وليس بالوشم

السؤال

تعاني منذ الولادة من تشوه الشفة الأرنبية ولم يكن الطب متطوراً فلا يزال التشوه واضحا ومؤلما نفسياً على الرغم من أن عمرها 37 سنة ولم تتزوج إلى الآن، ولعـدم وضوح ملامح الشفة العليا ووضوح خطوط الخياطة الطولية لديها تفكـر في عمل وشـم المعروف بـ (التاتو) لتحديد ملامح الشفة العليا، فهل في حالتها هذه يعتبر الوشم حراما وهو لمدة ثلاث سنوات، ومن ثم يجب إعادة عمله، الرجاء الإفاده فهي لا تريد عمل شيء يغضب الله، ولكنها تستعمل محدد قلم الحمرة يوميا لتصليح هذا العيب بطريقة طبيعية؟ جزاكم الله خيراً للإفادة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان العيب المذكور خارجاً عن المعتاد أو يصل إلى حد التشوه فلا مانع شرعاً من علاجه أو إزالته بعملية تجميلية، وقد سبق بيان ذلك والدليل عليه في الفتوى رقم: 16223، والفتوى رقم: 17718.

ولذلك فإن إزالة هذا التشوه بعملية تجميلية من قبل الأطباء المختصين هو الصواب، وأما العلاج بالوشم المحرم فلا يجوز، وقد سبق تعريف الوشم وبيان بعض أحكامه في الفتوى رقم: 18531، وبخصوص نوع الوشم المذكور في السؤال فإننا لا نعرفه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني