الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أسناني الإمامية دافعة للأمام، فما حكم تقويم الأسنان وما حكم تبييضها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأما تقويم الأسنان فقد بينا حكمه في الفتوى رقم: 57237 وما أحيل إليه من فتاوى خلالها، وذكرنا أنه يجوز عند الحاجة إليه لدفع الحرج والشين البين، وكذلك تبييض الأسنان عند الطبيب إن كان لإزالة أثر ونحوه؛ على ألا يتولى ذلك أجنبي أو يحصل في خلوة إن لم تدع إلى ذلك ضرورة، وأما تبييضها على يدي محرم أو زوج أو امرأة فالظاهر أنه لا حرج فيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني