الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابدأ الحفظ بالرواية التي يقرأ بها أهل بلدك

السؤال

الحمد لله بدأت أحفظ كتاب الله وأحب رواية قالون عن نافع فهل أحفظ بها أم أحفظ برواية حفص عن عاصم؟ أرجو الإفادة وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يعينك على حفظ كتابه، ويجعلنا وإياك من الذين يحفظون حروفه ويقيمون حدوده. والذي ننصحك به بعد تقوى الله تعالى أن تبدأ الحفظ بالرواية التي يقرأ بها أهل بلدك أولاً, فإذا حفظت بها تقدمت للقراءة بالروايات الأخرى. فإذا كان أهل بلدك يقرؤون برواية حفص عن عاصم فالأفضل أن تبدأ بها, ثم برواية شعبة عن عاصم, ثم بروايتي قالون وورش عن نافع.

ولا مانع شرعا أن تبدأ حفظك برواية قالون أو غيره, ولكن ما ذكرناه لك هو الأنسب لتجنب التخليط والتشويش عليك وعلى العامة. والقراءات المتواترة كلها يسر ورحمة لهذه الأمة. وبإمكانك أن تطلع على المزيد في الفتوى رقم:19945 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني