الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

غياب الزوج داخل بلده أكثر من ستة أشهر

السؤال

أنا أعمل بعيدا عن أهلى ولكن داخل بلدي لمدة سنة كاملة. فما حكم الشريعة في ذلك ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت الزوجة راضية بأن تتركها أكثر من ستة أشهر سواء كنت داخل البلد أو خارجه فهذا لا إشكال فيه ، أما إن لم ترض وطلبت قدومك فهل يلزمك ذلك أو لا ؟ ينظر إن كنت لا تقدر على القدوم لسعيك في طلب رزق تحتاج إليه فأنت معذور ولا يلزمك القدوم ، أما إن لم تكن في طلب رزق محتاج إليه أو في عمل واجب كسفر وحج ونحوه وطلبت زوجتك قدومك فيلزمك ذلك ، جاء في الإنصاف في رواية عن الإمام أحمد : سأله رجل تغيب عن امرأته أكثر من ستة أشهر ، قال : إذا كان في حج أو غزو أو مكسب يكسب على عياله أرجو أن لا يكون به بأس إن كان تركها في كفاية من النفقة لها ومحرم رجل يكفيها .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني