الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحض على إعانة المسلمة عن التعلق بالكافر بالطرق المشروعة

السؤال

إحدى الفتيات في مجال عملي طلبت مني المساعدة وحجتها بأنها تعرفت على شاب غير مسلم وتريد الابتعاد عنه والتقرب من دينها والتعمق به. فما واجبي أن أفعل دون ارتكاب ذنب وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الابتعاد عن الأجانب أمر واجب شرعي، ويتأكد الأمر إذا كانوا كفارا؛ لأن تعلق الفتاة بالكافر مشكلة لا حل لها إلا الاتبعاد عنه؛ إذ إنه لا يجوز لها الزواج به، ولا مخالطته من غير زواج، فالإعانة لها على الابتعاد عنه وعلى التمسك بدينها من أعظم أنواع الإعانة على البر والتقوى، وعليك أن تستخدم في ذلك ما أمكن من الوسائل المشروعة، فاستخدم زوجتك أو إحدى محارمك في الاتصال بها، وأعرها ما تيسر من الأشرطة والرسائل والكتب المفيدة في هذا المجال، وحرضها على صحبة بعض الزميلات الملتزمات بالشرع، فإن مخالطة أهل الخير أعظم ما يساعد على الاستقامة، وحرضها على السعي في الزواج ممن يرتضى دينه وخلقه، ولتستعن في ذلك بالدعاء أوقات الإجابة. وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 54360، 66725، 39722، 65134، 53349، 50811، 47286.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني