الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إثم السارق ووجوب التوبة من السرقة

السؤال

اذا سرقت فكم آخذ من السيئات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن السرقة جريمة من أقبح الجرائم وكبيرة من كبائر الذنوب، وصاحبها ملعون على لسان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ففي الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده.

ولذلك فإن على من ابتلي بها أن يبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى ويرد المسروق إلى صاحبه فإن التوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

وبإمكانك أن تطلع على المزيد عن هذا الموضوع في الفتوىرقم : 40782.

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني