الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تزويد مصنع الدواء بمواد تدخل في صناعة أدوية قطع النسل

السؤال

إن الأدوية التي تؤدي إلى قطع الإنجاب نهائياً تصنع في مخابر فرنسية، وعليه فهل يجوز بيع هذه المخابر مواد تدخل في صناعة هذه الأدوية؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهناك من النساء من تحتاج إلى قطع الإنجاب بالكلية لمرض أصابها، وقطعه يكون بعملية أو تناول دواء ونحو ذلك، وعليه.. فينظر الأطباء المختصون في هذا الدواء فإن ثبت لديهم أنه ينفع في ذلك ولا يحصل من استعماله ضرر على صحة المرأة فلا حرج في صنعه، كما لا حرج في بيع مواده على المخابر المذكورة لأن الحاجة داعية لصنعه للحالات التي تحصل لبعض النساء، ولأن مبنى هذا الأمر على الحاجة والمصلحة.

والواجب بعد ذلك على الأطباء وبائعي الأدوية التقيد في صرفه للحالات المذكورة فقط، ولا يجوز لهم بيعه أو صرفه في غيرها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني