الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الغيرة في غير موطن الريبة مذمومة

السؤال

- أنا شاب عقدت على فتاة والحمد لله منذ حوالي خمسة أشهر وأنا والحمد لله مسرور جداً معها لأنها والحمد لله في غاية الأخلاق وطبعاً فإن حفل الزفاف قريب إن شاء الله، ولكن سؤالي هو أنني أخاف عليها خوفاً شديداً وأغار عليها لدرجة أن هذا الموضوع يؤثر عليّ من الناحية النفسية وأشعر بضغط نفسي من هذا الموضوع لدرجة أنها إذا خرجت مع أبيها وأمها فإني أخاف عليها كثيراً وتبدأ الوساوس الشيطانية فكيف أتخلص من هذا الموضوع، أفيدوني جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالغيرة تنقسم إلى قسمين:

1- غيرة محمودة كأن يرى الرجل أهله في فعل محرم أو في موضع تهمة.

2- غيرة مذمومة وهي الغيرة في غير مواطن الريبة وراجع المزيد في الفتوى رقم: 75940.

وبناء عليه، فإذا كانت زوجتك تخرج مع أبيها أو أمها خروجا لا ريبة فيه فلا داعي لمثل ما تشعر به من ضغط نفسي ووساوس وشكوك، فهذه أمور من كيد الشيطان لإدخال الحزن إلى قلبك وإشغاله وزرع الريبة والشك تجاه زوجتك، فجاهد نفسك للتخلص من مثل هذه الشكوك والإعراض عنها، وأكثر من الاستعاذة بالله تعالى من شر الشيطان الرجيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني