الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل أساس التحريم للأغاني هو وجود الموسيقى؟ وهل يجوز الاستماع لبعض البرامج كالأخبار والقصائد والبرامج الوثائقية التي توجد بها موسيقى؟ وبالنسبة للشعر، فلماذا ذم الله تعالى الشعراء في سورة الشعراء؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فتحريم الغناء، إما لما يصاحبه من أصوات المعازف، أو لكلماته المنكرة، أو لغير ذلك، وقد سبق تفصيل الكلام في حكم الغناء في الفتوى رقم: 987.

واعلم أن الموسيقى محرمة لذاتها، سواء صحبها غناء أم لا، كما أوضحنا في الفتويين رقم: 15918، ورقم: 32763

وعلى هذا، فيحرم الاستماع إلى ما تصاحبه، سواء كان غناء أو أخبارا أو قصائد أو برامج أو غير ذلك، اللهم إلا إن أمكن تفاديها، وانظر الفتوى رقم: 239392، وإحالاتها.

وأما بخصوص الذم الوارد في سورة الشعراء: فإنما هو باعتبار الأغلب على حالهم من قول الباطل كالكذب والزور والقذف والهجاء والتشبيب بالنساء ونحو ذلك، وإلا فإن في الشعر تفصيلا سبق ذكر حكمه في الفتويين رقم: 171139، ورقم: 122030.
وانظر أيضا لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 75632.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني