الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

قالت لي زوجتي أريد أن أستأجر واحداـ تقصد ثوبا من الأثواب التي تلبس في الأعراس ـ فقلت لها حاضر، سأنفذ لك ما تطلبين، وقبل أن أقول لها حاضر، جاء في ذهني أنها تريد أن تستأجر زوجا غيري، وجاء في ذهني أنني وافقت على كناية الطلاق بقولي لها حاضر، فهل وقع الطلاق مع اعتقادي أنها كناية طلاق؟ وبعدها بدأت أردد في نفسي كلمة على غرارها من صريح الطلاق فأقول جملة: أريد أن أطلق؟ فهل وقع الطلاق؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان هذا حالك، فأنت موسوس لا يقع طلاقك ولو تلفظت بصريح الطلاق كأن تقول لزوجتك: أنت طالق، وراجع الفتوى رقم: 102665.

وحقيقة ما حدث معك تلاعب من الشيطان ليفسد عليك دنياك، ويوقعك في الحيرة والاضطراب، ويشغلك عما هو أنفع لك من أمر معاشك ومعادك، فاستعذ بالله من شره، واعمل على إغاظته بعدم الاعتبار بوساوسه، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 3086، ففيها بعض وسائل علاج الوسواس القهري.

نسأل الله لك العافية والسلامة من كل سوء وبلاء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني