الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل عدم الالتفات إلى كل الوساوس في كل المجالات واجب أم لا؟ وهل يحرم الاسترسال مع الوساوس؟ وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالإعراض عن الوساوس هو العلاج الأمثل، والدواء الأنفع لإذهابها، والتخلص منها.

ومن لم يعرض عن الوساوس جلب إلى نفسه العناء والشقاء، وأوقعها في الحرج العظيم الذي جاء الدِّين برفعه.

وأقل ما يمكن أن يقال في حكم الإعراض عن تلك الوساوس أنه من آكد المستحبات لمن أصيب بهذا الداء، بل ربما يصل في بعض الحالات إلى القول بالوجوب.

فلا ينبغي للمسلم أن يسترسل مع الوساوس، ولا أن يعيرها اهتمامًا، وإلا فإنه باسترساله مع الوساوس لا يضر إلا نفسه.

ولمزيد من الفائدة راجع الفتويين التاليتين: 51601 ، 134196.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني