الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
225 - ( 3 ) - قوله : قالت عائشة : كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة " متفق عليه من حديث معاذة ، عن عائشة ، واللفظ لإحدى روايات مسلم ، وفي رواية للترمذي والدارمي ، عن الأسود ، { عن عائشة : كنا نحيض عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأمرنا بقضاء الصيام ولا يأمرنا بقضاء الصلاة }وقال : حسن . [ ص: 290 ] قوله : روي أن معاذة العدوية قالت لعائشة : ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ " فقالت " أحرورية أنت ؟ " الحديث هو الذي قبله في إحدى روايات مسلم ، وجعله عبد الغني في العمدة متفقا عليه وهو كذلك ، إلا أنه ليس في رواية البخاري تعرض لقضاء الصوم .

حديث : { إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة }تقدم في الغسل .

226 - ( 4 ) - حديث : { أنه قال لعائشة وقد حاضت وهي محرمة : اصنعي ما يصنع الحاج غير ألا تطوفي بالبيت }متفق عليه من حديث عائشة في قصة ، وفي البخاري عن جابر : { غير ألا تطوفي ولا تصلي }ذكره في أواخر الكتاب .

حديث : { لا أحل المسجد لحائض ولا جنب }تقدم في الغسل . حديث : { لا يقرأ الجنب ولا الحائض شيئا من القرآن }تقدم فيه . حديث أبي سعيد : { إذا حاضت المرأة لم تصل ولم تصم }تقدم التنبيه عليه في أوائل الباب ، وأنه في الصحيحين من حديث أبي سعيد ، ولمسلم من حديث ابن عمر وأبي هريرة نحوه .

التالي السابق


الخدمات العلمية