الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          ذكر ما كان يحمد المصطفى صلى الله عليه وسلم ربه جل وعلا ويدعوه به عند صلاة الليل

                                                                                                                          2597 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال : حدثنا عبد الجبار بن العلاء قال : حدثنا سفيان قال : حدثنا سليمان الأحول عن طاوس ، [ ص: 332 ] عن ابن عباس ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل تهجد ، قال : اللهم لك الحمد ، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت قيام السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت الحق ، ولقاؤك حق ، ووعدك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والساعة حق ، والنبيون حق ، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق ، اللهم بك آمنت ، ولك أسلمت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم ، وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت ، ولا إله غيرك .

                                                                                                                          [ ص: 333 ] قال سفيان : وزاد فيه عبد الكريم : لا إله إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

                                                                                                                          قال سفيان : فحدثت به عبد الكريم أبا أمية ، فقال : قل : أنت إلهي لا إله إلا أنت ، ولا إله غيرك .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية