الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة العاشرة :

                                                                                                                                                                                                              هذا خطاب للرجال والنساء ، إلا أنهم يختلفون في العورة ، فعورة الرجل قد تقدم ذكرها ، وعورة المرأة جميع بدنها إلا وجهها وكفيها ، وفي المصنفين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لا تقبل صلاة حائض إلا بخمار } . وهذا في الحرة ; ثبت عن أم سلمة { أنها [ ص: 310 ] سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أتصلي المرأة في درع وخمار ليس عليها إزار ؟ قال : إذا كان الدرع سابغا يغطي ظهور قدميها } ، فأما الأمة فإنها تصلي كما تمشي حاسرة الرأس .

                                                                                                                                                                                                              وقال علماؤنا : تستر في الصلاة ما يستر الرجل ، حتى لو انكشف بطنها لم يضرها .

                                                                                                                                                                                                              وقال أصبغ : إن انكشفت فخذها أعادت في الوقت . وقد بينا ذلك في مسائل الفقه .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية