الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                382 ذكر الحديث الذي ورد في نهي الحائض ، عن قراءة القرآن وفيه نظر .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان ومحمد بن الحسن بن الفضل القطان ببغداد ( قالا ) : ثنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا الحسن بن عرفة ، ثنا إسماعيل بن عياش ، عن موسى بن عقبة ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لا يقرأ الجنب ولا الحائض شيئا من القرآن .

                                                                                                                                                قال محمد بن إسماعيل البخاري فيما بلغني عنه : إنما روى هذا إسماعيل بن عياش ، عن موسى بن عقبة ، ولا أعرفه من حديث غيره ، وإسماعيل منكر الحديث عن أهل الحجاز وأهل العراق .

                                                                                                                                                ( قال الشيخ ) : وقد روي عن غيره ، عن موسى بن عقبة ، وليس بصحيح . وروي عن جابر بن عبد الله من قوله في الجنب والحائض والنفساء ، وليس بقوي .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية