الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      العتيقي

                                                                                      الإمام المحدث الثقة ، أبو الحسن ; أحمد بن محمد بن أحمد بن منصور ، البغدادي العتيقي المجهز السفار .

                                                                                      سمع علي بن محمد بن سعيد الرزاز ، وأبا الحسن بن لؤلؤ الوراق ، وإسحاق بن سعد النسوي ، والقاضي أبا بكر الأبهري ، وعبيد الله بن عبد [ ص: 603 ] الرحمن الزهري ، والحسين بن أحمد بن فهد الموصلي ، ومحمد بن المظفر ، وعدة . وسمع بدمشق من تمام الرازي ، وبمصر من عبد الغني ، وجمع وخرج ، وكتب الكثير .

                                                                                      حدث عنه : ولده أبو غالب محمد بن أحمد ، وأبو عبد الله بن أبي الحديد ، وعبد المحسن بن محمد الشيحي ، وعلي بن أبي العلاء المصيصي ، والمبارك بن الطيوري ، وأبو علي محمد بن محمد بن المهدي ، وآخرون .

                                                                                      وهو الذي يقول فيه الخطيب : أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي وقال :

                                                                                      كان صدوقا ، ولد في أول سنة سبع وستين وثلاثمائة وذكر لي أن بعض أجداده كان يسمى عتيقا ، وإليه ينسب .

                                                                                      وقال ابن ماكولا : قال لي شيخنا العتيقي : إنه روياني الأصل ، خرج على " الصحيحين " ، وكان ثقة متقنا ، يفهم ما عنده .

                                                                                      وقال الخطيب مات في صفر سنة إحدى وأربعين وأربعمائة .

                                                                                      قلت : وقع لي أجزاء من حديثه ، وله وفيات في جزء كبير .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية