الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4366 [ ص: 150 ] كتاب فضائل القرآن

                                                                                ( 1 ) ما جاء في إعراب القرآن

                                                                                ( 1 ) حدثنا ابن إدريس عن المقبري عن جده عن إبراهيم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن فضيل عن ليث عن طلحة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : أعربوا القرآن .

                                                                                ( 3 ) حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن عمرو بن دينار قال : كتب عمر إلى أبي موسى : أما بعد فتفقهوا في السنة وتفقهوا في العربية وأعربوا القرآن فإنه عربي وتمعددوا فإنكم معديون .

                                                                                ( 4 ) حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا واصل مولى ابن عيينة عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن أبي بن كعب قال : تعلموا العربية كما تعلمون حفظ القرآن .

                                                                                ( 5 ) حدثنا معتمر عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر قال : أعربوا القرآن .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عقبة الأسدي عن أبي العلاء قال : قال عبد الله : أعربوا القرآن فإنه عربي .

                                                                                ( 7 ) حدثنا علي بن مسهر عن يوسف بن حبيب عن ابن بريدة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : لأن أقرأ الآية بإعراب أحب إلي من أن أقرأ كذا وكذا آية بغير إعراب .

                                                                                [ ص: 151 ] حدثنا ابن إدريس عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان يضرب ولده على اللحن .

                                                                                ( 9 ) حدثنا حسين بن علي عن أبي موسى قال : قال رجل للحسن : يا أبا سعيد ، والله ما أراك تلحن ، فقال : يا ابن أخي ، إني سبقت اللحن .

                                                                                ( 10 ) حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة قال أخبرني سالم أن زيد بن ثابت استشار عمر في جمع القرآن فأبي عليه فقال : أنتم قوم تلحنون ، واستشار عثمان فأذن له .

                                                                                ( 11 ) حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن أبي رجاء قال سألت محمدا عن نقط المصاحف فقال : إني أخاف أن تزيدوا في الحروف أو تنقصوا منها ، وسألت الحسن فقال : ما بلغك ما كتب به عمر أن تعلموا العربية وحسن العبارة وتفقهوا في الدين .

                                                                                ( 12 ) حدثنا إسحاق بن سليمان عن معاوية عن يحيى عن يونس بن ميسرة الجيلاني عن أم الدرداء قالت : إني لأحب أن أقرأه كما أنزل يعني إعراب القرآن .

                                                                                ( 13 ) حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا حماد بن زيد عن يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار قال : انتهى عمر إلى قوم يقرئ بعضهم بعضا ، فلما رأوا عمر سكتوا فقال : ما كنتم تراجعون ؛ قلنا : كنا نقرئ بعضنا بعضا فقال : اقرءوا ولا تلحنوا .

                                                                                ( 14 ) حدثنا جرير عن ثعلبة عن مقاتل بن حيان قال : كلام أهل السماء العربية ، ثم قرأ حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم .

                                                                                ( 15 ) حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن مورق قال : قال عمر تعلموا اللحن والفرائض فإنه من دينكم .

                                                                                ( 16 ) حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا جعفر الأحمر عن مطرف عن سوادة بن الجعد عن أبي جعفر قال : من فقه الرجل عرفانه اللحن .

                                                                                [ ص: 152 ] حدثنا أبو أسامة عن عوف عن خليد العصري قال : لما قدم علينا سلمان أتيناه يستقرئنا القرآن فقال : القرآن عربي فاستقرئوه رجلا عربيا ، فاستقرأنا زيد بن صوحان فكان إذا أخطأ أخذ عليه سلمان ، فإذا أصاب قال : أيم الله .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية