الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4760 ( 54 ) ما ذكر في فضل قريش

                                                                                ( 1 ) حدثنا عبد الله بن إدريس قال ثنا هاشم بن هاشم عن أبي جعفر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقدموا قريشا فتضلوا ولا تأخروا عنها فتضلوا ، خيار قريش خيار الناس ، وشرار قريش شرار الناس ، والذي نفس محمد بيده ، لولا أن تبطر قريش لأخبرتها بما لخيارها عند الله أو ما لها عند الله [ ص: 545 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع قال ثنا الأعمش عن أبي سعيد عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الناس تبع لقريش في الخير والشر .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن خيثم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده قال : جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فقال : هل فيكم من غيركم ، قالوا : لا إلا ابن أختنا ومولانا وحليفنا ، فقال : ابن أختكم منكم ، ومولاكم منكم ، وحليفكم منكم ، إن قريشا أهل صدق وأمانة ، فمن بغى لهم العواثر كبه الله على وجهه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الناس تبع لقريش في هذا الأمر ، خيارهم تبع لخيارهم وشرارهم تبع لشرارهم .

                                                                                ( 5 ) حدثنا يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن عبد الرحمن بن الأزهر عن جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن للقرشي مثل قوة رجلين من غير قريش ، قيل للزهري : ما عنى بذلك ؟ قال : في نبل الرأي .

                                                                                ( 6 ) حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سهل بن أبي حثمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : تعلموا من قريش ولا تعلموها ، وقدموا قريشا ولا تؤخروها ، فإن للقرشي قوة الرجلين من غير قريش .

                                                                                ( 7 ) حدثنا الفضل بن دكين عن عبد الله بن مبشر عن زيد بن أبي عتاب قال قام معاوية على المنبر فقال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : الناس تبع لقريش في هذا الأمر ، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، والله لولا أن تبطر قريش لأخبرتها بما لخيارها عند الله .

                                                                                ( 8 ) حدثنا وكيع قال ثنا الأعمش قال ثنا سهيل بن أبي الأسد عن بكير الجزري عن أنس قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في بيت رجل من الأنصار فأخذ بعضادتي الباب ثم قال : الأئمة من قريش [ ص: 546 ]

                                                                                ( 9 ) حدثنا أبو أسامة عن عوف عن زياد بن مخراق عن أبي كنانة عن أبي موسى قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب بيت فيه نفر من قريش فقال : إن هذا الأمر في قريش .

                                                                                ( 10 ) حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن القاسم بن الحارث عن عبيد الله بن عتبة عن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش : إن هذا الأمر فيكم وأنتم ولاته .

                                                                                ( 11 ) حدثنا معاذ بن معاذ عن عاصم بن محمد بن زيد قال سمعت أبي يقول سمعت ابن عمر يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان قال عاصم في حديثه : وحرك إصبعيه .

                                                                                ( 12 ) حدثنا يونس بن محمد عن ليث بن سعد عن يزيد بن الهاد عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن سلهب عن محمد بن أبي سفيان عن يوسف بن عقيل عن سعد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من يرد هوان قريش يهنه الله .

                                                                                ( 13 ) حدثنا قبيصة بن عقبة عن سفيان بن الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن علي قال : قريش أئمة العرب ، أبرارها أئمة أبرارها ، وفجارها أئمة فجارها .

                                                                                ( 14 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد عن علي قال : إن قريشا هم أئمة العرب أبرارها أئمة أبرارها ، وفجارها أئمة فجارها ، ولكل حق فأدوا إلى كل ذي حق حقه .

                                                                                ( 15 ) حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني معاوية بن صالح قال حدثني أبو مريم قال سمعت أبا هريرة يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الملك في قريش ، والقضاء في الأنصار ، والأذان في الحبشة والسرعة في اليمن .

                                                                                ( 16 ) حدثنا شبابة بن سوار قال ثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال : سمعت عبيد بن عمير يقول : دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش فقال : اللهم كما أذقت أولهم عذابا فأذق آخرهم نوالا [ ص: 547 ]

                                                                                ( 17 ) حدثنا وكيع قال ثنا إبراهيم بن يزيد قال حدثني عمي أبو صادق عن علي قال : " الأئمة من قريش " .

                                                                                ( 18 ) حدثنا علي بن مسهر عن زكريا عن الشعبي قال أخبرني عبد الله بن مطيع بن الأسود عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يقول : لا يقتل قرشي صبرا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة .

                                                                                ( 19 ) حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن ابن أبي ذئب عن جبير بن أبي صالح عن الزهري عن سعد بن أبي وقاص قال : إن رجلا قتل ، فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : أبعده الله ، إنه كان يبغض قريشا .

                                                                                ( 20 ) حدثنا محمد بن بشر قال ثنا زكريا قال ثنا سعد بن إبراهيم أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الناس تبع لقريش ، برهم لبرهم وفاجرهم لفاجرهم .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية