الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم بالولاية لمن والى عليا

                                                                                                                          والمعاداة لمن عاداه

                                                                                                                          6931 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا أبو نعيم ، ويحيى بن آدم ، قالا : حدثنا فطر بن خليفة ، [ ص: 376 ] عن أبي الطفيل ، قال : قال علي : أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام ، فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوه ، يقول : ألستم تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه ، فإن هذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فخرجت وفي نفسي من ذلك شيء ، فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له ، فقال : قد سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له .

                                                                                                                          قال أبو نعيم : فقلت لفطر : كم بين هذا القول وبين موته ؟ قال : مائة يوم .

                                                                                                                          [ ص: 377 ] قال أبو حاتم : يريد به موت علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية