قرب منه ، ككرم ، وقربه ، كسمع ، قربا وقربانا وقربانا : دنا ، فهو قريب ، للواحد والجمع .
والمقربة مثلثة الراء ، والقربة ، ( والقربة ) والقربى : القرابة . وهو قريبي وذو قرابتي ، ولا تقل : قرابتي .
وأقرباؤك وأقاربك وأقربوك : عشيرتك الأدنون .
والقرب : إدخال السيف في القراب : للغمد ، أو لجفن الغمد ، كالإقراب ، أو اتخاذ القراب للسيف ، وإطعام الضيف الأقراب . وبالضم ، وبضمتين : الخاصرة ، أو من الشاكلة إلى مراق البطن ، ج : الأقراب . وكفرح : اشتكاه ، كقرب تقريبا .
وكقفل : ع ، وبالتحريك : سير الليل لورد الغد ، كالقرابة ، وقد قرب الإبل ، كنصر ، قرابة ، بالكسر ، وأقربتها ، والبئر القريبة الماء ، وطلب الماء ليلا ، أو أن لا يكون بينك وبين الماء إلا ليلة ، أو إذا كان بينكما يومان فأول يوم تطلب فيه الماء : القرب ، والثاني : الطلق .
والقربان ، بالضم : ما يتقرب به إلى الله تعالى ، وجليس الملك الخاص ، ويفتح .
وتقرب به تقربا وتقرابا ، بكسرتين : طلب القربة به ، ج : قرابين .
وقرابين أيضا : واد بنجد .
وقربة ، بالضم : واد .
واقترب : تقارب .
وشيء مقارب ، بالكسر : بين الجيد والرديء ، أو دين مقارب ، بالكسر ، ومتاع مقارب ، بالفتح .
وأقربت : قرب ولادها ، فهي مقرب ، ج : مقاريب ، والمهر ، والفصيل : دنا للإثناء .
وافعل ذلك بقراب ، كسحاب : بقرب .
وقراب الشيء ، بالكسر ، وقرابه وقرابته ، بضمهما : ما قارب قدره .
وإناء قربان ، وصحفة قربى : قاربا الامتلاء . وقد أقربه ، وفيه قربه وقرابه .
والمقربة : الفرس التي تدنى وتقرب ، وتكرم ولا تترك ، وهو مقرب ، أو يفعل ذلك بالإناث لئلا يقرعها فحل لئيم ، ومن الإبل : التي حزمت للركوب .
والمتقارب : " فعولن " ثماني مرات ، وفعولن فعولن فعل مرتين ، لقرب أوتاده من أسبابه .
وقارب الخطو : داناه .
والمقاربة والقراب : رفع الرجل للجماع .
والقربة ، بالكسر : الوطب من اللبن ، وقد تكون للماء ، أو هي المخروزة من جانب واحد ، ج : قربات وقربات وقربات وقرب ، وكذلك كل ما كان على فعلة ، كفقرة وسدرة .
وأبو قربة : فرس عبيد بن أزهر . وابن أبي قربة : أحمد بن علي بن الحسين العجلي ، والحكم بن سنان ، وأحمد بن داود ، وأبو بكر بن أبي عون ، وعبد الله بن أيوب القربيون : محدثون .
والقارب : السفينة الصغيرة ، وطالب الماء ليلا .
والقريب : السمك المملوح ما دام في طراءته ، وابن ظفر : رسول الكوفيين إلى عمر ، وعبدي محدث . وكزبير : لقب والد ، ورئيس الأصمعي للخوارج ، وابن يعقوب الكاتب . وقريبة ، كحبيبة : بنت زيد ، وبنت الحارث : صحابيتان ، وبنت عبد الله بن وهب ، وأخرى غير منسوبة : تابعيتان . وكجهينة : بنت الحارث ، وبنت أبي قحافة ، وبنت أبي أمية ، وقد تفتح هذه : صحابيتان ، ولا يعرج على قول الذهبي : لم أجد بالضم أحدا .
والقرابة ، بالضم : القريب . وما هو بشبيهك ولا بقرابة منك ، بالضم : بقريب .
وقرابة المؤمن ، وقرابه : فراسته .
وجاءوا قرابى ، كفرادى : متقاربين . وكغراب : جبل باليمن .
والقورب ، كجورب : الماء لا يطاق كثرة .
وذات قرب ، بالضم : ع له يوم م .
والمقرب والمقربة : الطريق المختصر .
وقربى ، كحبلى : ماء قرب تبالة ، ولقب بعض القراء . وكشداد : لقب أبي علي محمد بن محمد الهروي المقرئ ، وجماعة من المحدثين .
وتقاربت إبله : قلت ، وأدبرت ، والزرع : دنا إدراكه .
و " " المراد : آخر الزمان ، واقتراب الساعة ، لأن الشيء إذا قل تقاصرت أطرافه ، أو المراد : [ ص: 128 ] استواء الليل والنهار ، ويزعم العابرون أن أصدق الأزمان لوقوع العبارة وقت انفتاق الأنوار ، ووقت إدراك الثمار ، وحينئذ يستوي الليل والنهار ، أو المراد زمن خروج إذا تقارب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب المهدي ، حين تكون السنة كالشهر ، والشهر كالجمعة ، والجمعة كاليوم ، يستقصر لاستلذاذه .
والتقريب : ضرب من العدو ، أو أن يرفع يديه معا ويضعهما معا ، وأن يقول : حياك الله ، وقرب دارك .
وتقرب : وضع يده على قربه .
وتقرب يا رجل : اعجل .
وقاربه : ناغاه بكلام حسن ، وفي الأمر : ترك الغلو ، وقصد السداد