الخصر : وسط الإنسان ، وأخمص القدم ، وطريق بين أعلى الرمل وأسفله ، وما بين أصل الفوق والريش ، وموضع بيوت الأعراب ، جمع الكل : خصور ، وبالتحريك : البرد . وككتف : البارد . وكمعظم : الدقيق الضامر .
والخاصرة : الشاكلة ، وما بين الحرقفة والقصيرى .
ومخاصر الطريق : أقربها .
والمخصرة ، كمكنسة : ما يتوكأ عليه كالعصا ونحوه ، وما يأخذه الملك يشير به إذا خاطب ، والخطيب إذا خطب .
وذو المخصرة : عبد الله بن أنيس ، لأن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أعطاه مخصرة ، وقال : " تلقاني بها في الجنة " .
وذو الخويصرة اليماني : صحابي ، وهو البائل في المسجد ، والتميمي : حرقوص بن زهير ضئضئ الخوارج .
وفي : " البخاري " وقال مرة : : فأتاه فأتاه ذو الخويصرة عبد الله بن ذي الخويصرة " وكأنه وهم ، والله أعلم .
واختصر : أخذها ، والكلام : أوجزه ، والسجدة قرأ سورتها وترك آيتها كي لا يسجد ، أو أفرد آيتها ، فقرأ بها ليسجد فيها ، وقد نهي عنهما ، ووضع يده على خاصرته ، كتخصر ، وقرأ آية أو آيتين من آخر السورة في الصلاة ، وحذف الفضول من الشيء ، وهو الخصيرى ، والطريق : سلك أقربه ، وفي الحز : ما استأصله .
وخاصره : أخذ بيده في المشي ، كتخاصر ، أو أخذ كل في طريق حتى يلتقيا في مكان ، أو مشى إلى جنبه .
والخصار ، ككتاب : الإزار ، وفي الحديث : " المتخصرون يوم القيامة على وجوههم النور " أي : المصلون بالليل ، فإذا تعبوا ، وضعوا أيديهم على [ ص: 360 ] خواصرهم .
وكشح مخصر : دقيق .
ونعل مخصرة : مستدقة الوسط .
ورجل مخصر القدمين : قدمه تمس الأرض من مقدمها وعقبها ويخوى أخمصها مع دقة فيه .
ويد مخصرة : في رسغها تخصير ، كأنه مربوط ، أو فيه محز مستدير