العقل : العلم ، أو بصفات الأشياء ، من حسنها وقبحها ، وكمالها ونقصانها ، أو العلم بخير الخيرين ، وشر الشرين ، أو مطلق لأمور ، أو لقوة بها يكون التمييز بين القبح والحسن ، ولمعان مجتمعة في الذهن . يكون بمقدمات يستتب بها الأغراض والمصالح ، ولهيئة محمودة للإنسان في حركاته وكلامه . والحق أنه نور روحاني ، به تدرك النفس العلوم الضرورية والنظرية . وابتداء وجوده عند اجتنان الولد ، ثم لا يزال ينمو إلى أن يكمل عند البلوغ ، ج : عقول ، عقل يعقل عقلا ومعقولا وعقل ، فهو عاقل من عقلاء وعقال ، والدواء بطنه يعقله ويعقله : أمسكه ، والشيء : فهمه ، فهو عقول ، والبعير : شد وظيفه إلى ذراعه ، كعقله واعتقله ، والقتيل : وداه ، وعنه : أدى جنايته ، وله دم فلان : ترك القود للدية ، والظبي عقلا وعقولا : صعد ، وبه سمي عاقلا ، والظل : قام قائم الظهيرة ، وإليه عقلا وعقولا : لجأ ، وفلانا : صرعه الشغزبية ، كاعتقله ، والبعير : أكل العاقول ، يعقل في الكل .
والعقل : الدية ، والحصن ، والملجأ ، والقلب ، وثوب أحمر يجلل به الهودج ، أو ضرب من الوشي ، وإسقاط اللام من مفاعلتن ، وبالتحريك : اصطكاك الركبتين ، أو التواء في الرجل . بعير أعقل ، وناقة عقلاء . وقد عقل ، كفرح .
وتعاقلوا دم فلان : عقلوه بينهم .
ودمه معقلة ، بضم القاف ، على قومه : غرم عليهم .
والمعقلة : الدية نفسها ، وخبراء بالدهناء .
وهم على معاقلهم الأولى ، أي : الديات التي كانت في الجاهلية ، أو على مراتب آبائهم .
وعقال المئين ، ككتاب : الشريف الذي إذا أسر ، فدي بمئين من الإبل .
واعتقل رمحه : جعله بين ركابه وساقه ، والشاة : وضع رجليها بين ساقه وفخذه فحلبها ، والرجل : ثناها فوضعها على الورك ، كتعقلها ، ومن دم فلان : أخذ العقل .
والعقال ، ككتاب : زكاة عام من الإبل والغنم .
ومنه قول أبي بكر رضي الله تعالى عنه : " لو منعوني عقالا " ، واسم رجل ، والقلوص الفتية . وكرمان : فرس حوط بن أبي جابر ، وداء في رجل الدابة ، إذا مشى ، ظلع ساعة ثم انبسط ، ويخص الفرس . وكشداد : اسم أبي شيظم بن شبة المحدث . وكسفينة : الكريمة المخدرة ، ومن القوم : سيدهم ، ومن كل شيء : أكرمه ، والدر ، وكريمة الإبل . والعاقول : معظم البحر ، أو موجه ، ومعطف الوادي والنهر ، وما التبس من الأمور ، والأرض لا يهتدى لها ، ونبت م .
ودير عاقول : د بالنهروان ، منه ، ود عبد الكريم بن الهيثم بالمغرب ، منه ، وة أبو الحسن علي بن إبراهيم بالموصل .
وعاقولى ، مقصورة : اسم الكوفة في التوراة .
وعاقلة الرجل : عصبته .
وعاقله فعقله ، كنصره : كان أعقل منه .
والعقيلى ، كسميهى : الحصرم .
وعقله تعقيلا : جعله [ ص: 953 ] عاقلا ، والكرم : أخرج الحصرم .
وأعقله : وجده عاقلا .
واعتقل لسانه ، مجهولا : لم يقدر على الكلام .
وعاقل : جبل ، وسبعة مواضع ، وابن البكير بن عبد ياليل ، وكان اسمه غافلا ، فغيره النبي ، صلى الله عليه وسلم .
والمرأة تعاقل الرجل إلى ثلث ديتها ، أي : موضحته وموضحتها سواء ، فإذا بلغ العقل ثلث الدية ، صارت دية المرأة على النصف من دية الرجل .
وقول الجوهري : ما أعقله عنك شيئا ، أي : دع عنك الشك تصحيف . والصواب : ما أغفله ، بالفاء والغين .
وقول : " لا تعقل العاقلة عمدا ولا عبدا " وليس بحديث كما توهمه الشعبي الجوهري معناه : أن يجني الحر على عبد ، لا العبد على حر ، كما توهم أبو حنيفة ، لأنه لو كان المعنى على ما توهم ، لكان الكلام : لا تعقل العاقلة عن عبد ، ولم يكن ولا تعقل عبدا . قال : كلمت في ذلك الأصمعي أبا يوسف بحضرة الرشيد فلم يفرق بين عقلته وعقلت عنه حتى فهمته .
وتعقل له بكفيه : شبك بين أصابعهما ، ليركب الجمل واقفا .
والعقلة ، بالضم في اصطلاح حساب الرمل : . . .
وكزبير : ة بحوران ، واسم ، وأبو قبيلة . وكمحدث : لقب ربيعة بن كعب . وكمنزل : الملجأ ، ومعقل بن المنذر ، وابن يسار ، ، وابن سنان وابن مقرن ، وابن أبي الهيثم ، وهو ابن أم معقل ، ويقال : معقل بن أبي معقل ، ( وذؤالة بن عوقلة ) ، صحابيون . وكأمير : ابن أبي طالب ، أنسب قريش ، وأعلمهم بأيامها ، وابن مقرن : صحابيان