الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحفظ المحرم المصاب بالسلس بسد المخرج بلصقة ونحوها

السؤال

أنا مصاب بسلس المذي، فما حكم وضع لصقة جروح على العضو أثناء الإحرام تفاديًا لانتشار النجاسة؟ وهل تعتبر من محظورات الإحرام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فلا حرج على المحرم المصاب بالسلس أن يتحفظ من البول بسد المخرج بلصقة، ونحوها، إذا لم يترتب عليه ضرر، ولا فدية عليه في ذلك.

والأحوط أن لا يلف اللاصقة على عضوه، وأن يكتفي بوضعها على المخرج فقط، من غير لف، وإحاطة بالعضو؛ لأن من أهل العلم من يرى أن لف شيء على العضو داخل في محظورات الإحرام، وتجب فيه الفدية, ويرى آخرون أنه لا فدية فيه، كما فصلناه في الفتوى رقم: 102610.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة