هل البدء في حلقات العلم التي يكون فيها أكثر من فرع من فروع الدين مثل التفسير، والفقه، والسيرة مثلا. بالتفسير يعني قراءة القرآن، ثم تفسيره يعتبر من البدع الإضافية؛ لأننا نبدأ به كل مرة تعظيما لكلام الله؟
وإذا كان كذلك فكيف يمكن تجنبه إن كان الأمر منتشرا ومعمولا به في حلقات العلم كلها عندنا تقريبا؟
وكذلك أسأل عن تقديم القرآن في كل شيء مثل قراءة الآيات أولا قبل الأدعية في أذكار الصباح، والمساء أيضا تعظيما لها؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن افتتاح الدروس ومجالس الخير بشيء من القرآن الكريم وتفسيره أمر حسن لا مانع منه، بشرط أن لا يعتقد أن ذلك سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

 وراجع الفتويين التاليتين:115083 ، 176561.

والله أعلم.