تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
7248 - ( خ م س) : أبو بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف الأنصاري الأوسي المدني .

روى عن : عمه أبي أمامة بن سهل بن حنيف (خ م س) .

روى عنه : أبو ضمرة أنس بن عياض ، وسفيان الثوري ، وعبد الله بن المبارك (خ م س) ، ومالك بن أنس .

ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

روى له البخاري، ومسلم، والنسائي.

أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال : أنبأنا أبو الحسن مسعود بن أبي منصور الجمال، قال : أخبرنا أبو علي الحداد، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال : حدثنا سليمان بن أحمد، قال : حدثنا موسى بن جمهور التنيسي، قال : حدثنا الحسن بن عيسى.

(ح) : قال الحافظ أبو نعيم : وحدثنا أبو أحمد الغطريفي، قال : حدثنا الحسن بن سفيان، قال : حدثنا حبان بن موسى، قالا : حدثنا عبد الله بن المبارك، قال : حدثنا أبو بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف، قال : سمعت أبا أمامة بن سهل بن حنيف يقول : صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر، ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك ، فوجدناه يصلي العصر، فقلت : يا عم، ما هذه الصلاة التي صليت؟ قال : العصر، وهي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كنا نصلي معه .

[ ص: 123 ] أخرجوه من حديث عبد الله بن المبارك، فوقع لنا بدلا عاليا.

وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال : أنبأنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل الطرسوسي، قال : أخبرنا أبو علي الحداد، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال : حدثنا أبو أحمد، قال : حدثنا الحسن بن سفيان، قال : حدثنا حبان، قال : حدثنا عبد الله بن المبارك، قال : أخبرنا أبو بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف، عن أبي أمامة بن سهل.

(ح) : قال الحافظ أبو نعيم : وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، قال : حدثنا أبو حصين القاضي، قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد، قال : حدثنا عبد الله بن المبارك، عن أبي بكر بن عثمان بن سهل، قال : سمعت أبا أمامة، قال : سمعت معاوية وهو جالس على المنبر وأذن المؤذن، فقال : الله أكبر الله أكبر، فقال معاوية مثله، قال : أشهد أن لا إله إلا الله، قال معاوية : وأنا، قال : أشهد أن محمدا رسول الله، قال معاوية : وأنا، فلما قضي التأذين، قال : يا أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على هذا المجلس مثل ما سمعتم من مقالتي .

رواه البخاري، عن محمد بن مقاتل، عن عبد الله بن المبارك، فوقع لنا بدلا عاليا.

وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم.

[ ص: 124 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية