( أنا ) في حديث غزوة
حنين nindex.php?page=hadith&LINKID=996080 " اختاروا إحدى الطائفتين إما المال وإما السبي ، وقد كنت استأنيت بكم " أي انتظرت وتربصت يقال أنيت ، وأنيت ، وتأنيت ، واستأنيت .
( هـ ) ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996081أنه قال لرجل جاء يوم الجمعة يتخطى رقاب الناس : آذيت وآنيت أي آذيت الناس بتخطيك ، وأخرت المجيء وأبطأت .
( هـ ) وفي حديث الحجاب
غير ناظرين إناه الإنا بكسر الهمزة والقصر : النضج .
* وفي حديث الهجرة
nindex.php?page=hadith&LINKID=996082هل أنى الرحيل أي حان وقته . تقول أنى يأني . وفي رواية هل آن الرحيل : أي قرب .
( س ) وفيه :
" أن رسول الله أمر رجلا أن يزوج ابنته من جليبيب ، فقال : حتى أشاور أمها ، فلما ذكره لها قالت : حلقا ، ألجليبيب إنيه ، لا ، لعمر الله " قد اختلف في ضبط هذه اللفظة اختلافا كثيرا ، فرويت بكسر الهمزة والنون وسكون الياء وبعدها هاء ، ومعناها أنها لفظة تستعملها العرب في الإنكار ، يقول القائل : جاء زيد ، فتقول أنت : أزيد نيه ، وأزيد إنيه كأنك استبعدت مجيئه . وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أنه قيل لأعرابي سكن البلد : أتخرج إذا أخصبت البادية ؟ فقال : أأنا إنيه ؟ يعني أتقولون لي هذا القول وأنا معروف بهذا الفعل ، كأنه أنكر استفهامهم إياه . ورويت أيضا بكسر الهمزة وبعدها باء ساكنة ثم نون مفتوحة ، وتقديرها
ألجليبيب ابنتي ؟ فأسقطت
[ ص: 79 ] الياء ووقفت عليها بالهاء . قال
أبو موسى : وهو في مسند
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل بخط
أبي الحسن بن الفرات ، وخطه حجة ، وهو هكذا معجم مقيد في مواضع . ويجوز أن لا يكون قد حذف الياء وإنما هي ابنة نكرة ، أي أتزوج
جليبيبا ببنت ؟ تعني أنه لا يصلح أن يزوج ببنت ، إنما يزوج مثله بأمة استنقاصا له . وقد رويت مثل هذه الرواية الثالثة بزيادة ألف ولام للتعريف : أي
ألجليبيب الابنة . ورويت
ألجليبيب الأمة ؟ تريد الجارية ، كناية عن بنتها . ورواه بعضهم أمية . أو آمنة على أنه اسم البنت .