ألا بك النجأة يا رداد
: نجأت الدابة وغيرها : أصبتها بعيني ، والاسم النجأة . قال : وأما قوله في الحديث : " الكسائي ردوا نجأة السائل باللقمة " ; فقد تكون الشهوة ، وقد تكون الإصابة بالعين . والنجأة : شدة النظر ; أي إذا سألكم عن طعام بين أيديكم ، فأعطوه لئلا يصيبكم بالعين ، وردوا شدة نظره إلى طعامكم بلقمة تدفعونها إليه . قال ابن الأثير : المعنى : أعطه اللقمة لتدفع بها شدة النظر إليك . قال : وله معنيان أحدهما أن تقضي شهوته وترد عينه من نظره إلى طعامك رفقا به ورحمة والثاني أن تحذر إصابته نعمتك بعينه لفرط تحديقه وحرصه .