ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه لشيء نحته عن يديه المقادر
ومنه قوله تعالى : فلعلك باخع نفسك على آثارهم . قال أبو علي الأصفهاني فيما حدثنا به عن أبو الفضل محمد بن العميد ، عنه قال : أبي بكر الخياط [ ص: 207 ] قال الضبي : بخعت الذبيحة : إذا قطعت عظم رقبتها ، فهي مبخوعة ، ونخعتها دون ذلك ، لأن النخاع الخيط الأبيض الذي يجري في الرقبة وفقار الظهر ، والبخاع ، بالباء : العرق الذي في الصلب . قال أبو عبيد : بخعت له نفسي ونصحي ، أي : جهدت . وأرض مبخوعة : إذا بلغ مجهودها بالزرع . وبخع لي بحقي إذا أقر .