( فحل ) الفاء والحاء واللام أصل صحيح يدل على ذكارة وقوة . من ذلك الفحل من كل شيء ، وهو الذكر الباسل . يقال : أفحلته فحلا ، إذا أعطيته فحلا يضرب في إبله . وفحلت إبلي ، إذا أرسلت فيها فحلها . قال :
نفحلها البيض القليلات الطبع
وهذا مثل ، أي نعرقبها بالبيض . يصف إبلا عرقبت بالسيوف .
وأما الحصير المتخذ من الفحال فهو يسمى فحلا لأنه من ذلك يتخذ . والفحال
[ ص: 479 ] فحال النخل ، وهو ما كان من ذكوره فحلا لإناثه ، والجمع فحاحيل . وفحل فحيل : كريم . قال :
كانت نجائب منذر ومحرق أماتهن وطرقهن فحيلا
والعرب تسمي سهيلا : الفحل ، تشبيها له بفحل الإبل ، لاعتزاله النجوم ، وذلك أن الفحل إذا قرع الإبل اعتزلها . ويقولون على التشبيه : امرأة فحلة ، أي سليطة .