( أرث ) الهمزة والراء والثاء تدل على قدح نار أو شب عداوة . قال
الخليل : أرثت النار ، أي : قدحتها . قال
عدي :
ولها ظبي يورثها عاقد في الجيد تقصارا
والاسم الأرثة . وفي المثل : " النميمة أرثة العداوة " . قال
الشيباني : الإراث ما ثقبت به النار . قال والتأرث الالتهاب . قال شاعر :
فإن بأعلى ذي المجازة سرحة طويلا على أهل المجازة عارها
ولو ضربوها بالفؤوس وحرقوا على أصلها حتى تأرث نارها
ويقال : أرث نارك تأريثا . فأما الأرثة فالحد . و [ أما الإرث ف ] ليس من الباب لأن الألف مبدلة عن واو ، وقد ذكر في بابه . وأما قولهم نعجة أرثاء فهي التي اشتعل بياضها في سوادها ، وهو من الباب . ويقال لذلك الأرثة ، وكبش آرث .
[ ص: 94 ]