[ ص: 222 ] [ ص: 223 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة يونس
قوله تعالى :
قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله ، الآية.
يستدل به في منع نسخ الكتاب بالسنة ، لأنه تعالى قال :
قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي ، الآية.
وهذا بعيد، فإن الآية وردت في طلب المشركين مثل القرآن نظما، ولم يكن الرسول عليه الصلاة والسلام قادرا عليه، ولم يسألوه تبديل الحكم دون اللفظ، ولأن الذي يقوله الرسول عليه الصلاة والسلام، إذا كان وحيا لم يكن من تلقاء نفسه، بل كان من الله تعالى.