آ. (14) قوله :
واستيقنتها : يجوز أن تكون هذه الجملة معطوفة على الجملة قبلها. ويجوز أن تكون حالا من فاعل "جحدوا" وهو أبلغ في الذم. واستفعل هنا بمعنى تفعل نحو: استعظم واستكبر، بمعنى: تعظم وتكبر.
[ ص: 581 ] قوله:
"ظلما وعلوا" يجوز أن يكونا في موضع الحال أي: ظالمين عالين، وأن يكونا مفعولا من أجلهما أي: الحامل على ذلك الظلم والعلو. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=17340وابن وثاب nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة "وعليا" بكسر العين واللام، وقلب الواو ياء. وقد تقدم تحقيقه في "عتيا" في مريم. وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش nindex.php?page=showalam&ids=17340وابن وثاب ضم العين كما في "عتيا". وقرئ و "غلوا" بالغين معجمة، وهو قريب من هذا المعنى.
قوله:
"كيف كان عاقبة" "كيف" خبر مقدم و "عاقبة" اسمها، والجملة في محل نصب على إسقاط الخافض; لأنها معلقة لـ "انظر" بمعنى تفكر.