وقوله:
في البقعة المباركة من الشجرة ؛
[ ص: 143 ] سميت " مباركة " ؛ لأن الله كلم
موسى فيها؛ وبعثه نبيا؛ ويقال: " بقعة " ؛ و " بقعة " ؛ بالضم؛ والفتح؛ وقد قرئ بهما جميعا؛ فمن جمع " بقاعا " ؛ فهي جمع " بقعة " ؛ بالفتح؛ مثل: " قصعة " ؛ و " قصاع " ؛ ومن قال: " بقعة " ؛ بالضم؛ فأجود الجمع " بقع " ؛ مثل: " غرفة " ؛ و " غرف " ؛ وقد يجوز في " بقعة " ؛ " بقاع " ؛ مثل: " حفرة " ؛ و " حفار " ؛ وقوله:
أن يا موسى ؛ " أن " ؛ في موضع نصب؛ المعنى: " نودي بأنه يا
موسى " ؛ وكذلك
وأن ألق عصاك ؛ عطف عليها.