148- قال:
(ويسألونك عن المحيض) وهو: الحيض. وإنما أكثر الكلام في المصدر إذا بني هكذا أن يراد به "المفعل" نحو قولك: "ما في برك مكال" أي: كيل. وقد قيلت الأخرى أي: قيل "مكيل" وهو مثل "محيض" من الفعل إذا كان مصدرا للتي في القرآن وهي أقل. قال الشاعر: [الراعي]:
(151) بنيت مرافقهن فوق مزلة لا يستطيع بها القراد مقيلا
يريد: "قيلولة". وتقول: "جئت مجيئا حسنا". فبنوه على "مفعل" وهو مصدره.
وقال:
(ولا تقربوهن حتى يطهرن) لأنك تقول: "طهرت المرأة" فهي تطهر". وقال بعضهم: "طهرت". وقالوا: "طلقت" "تطلق" "و "طلقت تطلق" أيضا. ويقال للنفساء إذا أصابها النفاس: "نفست" فإذا أصابها الطلق: طلقت".