أي: هذا باب في ذكر قوله: وليس البر الآية " كذا هو في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر، وفي رواية غيره ساق إلى آخر الآية، واختلفوا في سبب نزول هذه الآية، فروى nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء قال: كانت الأنصار إذا قدموا من سفر لم يدخل الرجل من قبل بابه، فنزلت هذه الآية، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري: كان أقوام الجاهلية إذا أراد أحدهم سفرا أو خرج من بيته يريد سفره الذي خرج له، ثم بدا له بعد خروجه أن يقيم ويدع سفره لم يدخل البيت من بابه ولكن يتسوره من قبل ظهره، فقال الله تعالى وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها الآية، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: كان الرجل إذا اعتكف لم يدخل منزله من باب البيت، فأنزل الله تعالى هذه الآية، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح: كان أهل يثرب إذا رجعوا من عيدهم دخلوا منازلهم من ظهورها، ويرون ذلك من أدنى البر، فقال الله تعالى وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ".