(كان إذا دعا جعل) حال الدعاء (باطن كفيه إلى وجهه) وورد أيضا أنه كان عند الرفع تارة يجعل بطون كفيه إلى السماء، وتارة يجعل ظهرهما إليها، وحمل الأول على الدعاء بحصول مطلوب أو دفع ما قد يقع به بلاء، والثاني على الدعاء برفع ما وقع به من البلاء، وروىnindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أنه فعل الثاني في الاستسقاء، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد أنه فعله بعرفة، وحكمة رفعهما إلى السماء أنها قبلة الدعاء، ومن ثم كانت أفضل من الأرض على الأصح؛ فإنه لم يعص الله فيها.
(طب عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) رمز المصنف لحسنه، وكأنه لم ير قول الحافظ العراقي : في سنده ضعيف، ولا قول الهيثمي : فيه الحسين بن عبد الله ، وهو ضعيف.