270 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار بندار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر العقدي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح بن سليمان حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16295عباس بن سهل عن nindex.php?page=showalam&ids=187أبي حميد الساعدي nindex.php?page=hadith&LINKID=662620أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد أمكن أنفه وجبهته من الأرض ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه قال وفي الباب عن ابن عباس ووائل بن حجر وأبي سعيد قال أبو عيسى حديث أبي حميد حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أهل العلم أن يسجد الرجل على جبهته وأنفه فإن سجد على جبهته دون أنفه فقد قال قوم من أهل العلم يجزئه وقال غيرهم لا يجزئه حتى يسجد على الجبهة والأنف
قوله : ( ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر ) العقدي .
قوله : ( كان إذا سجد أمكن أنفه وجبهته الأرض ) قال في القاموس : مكنته من الشيء أو أمكنته منه فتمكن واستمكن ، وقال في الصراح تمكين باي برجا كردن ، وكذا الإمكان ، يقال مكنه الله من الشيء وأمكنه منه بمعنى ، انتهى ، وفيه أن يضع المصلي جبهته وأنفه في السجود على الأرض ( ونحى يديه ) أي أبعدهما ، من نحى ينحي تنحية ( ووضع كفيه حذو منكبيه ) فيه مشروعية وضع اليدين في السجود حذو المنكبين .
قوله : ( حديث أبي حميد حديث حسن صحيح ) وأخرجه أبو داود ، وأخرجه بهذا اللفظ أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة في صحيحه كذا في النيل .
قوله : ( والعمل عليه عند أهل العلم أن يسجد الرجل على جبهته وأنفه ، فإن سجد على جبهته دون أنفه فقال قوم من أهل العلم يجزئه إلخ ) قال النووي في شرح مسلم : في هذه الأحاديث فوائد : منها أن أعضاء السجود سبعة وأنه ينبغي للساجد أن يسجد عليها كلها وأن يسجد على الجبهة والأنف جميعا ، فأما الجبهة فيجب وضعها مكشوفة على الأرض ، ويكفي بعضها ، والأنف مستحب ، فلو تركه جاز ولو اقتصر عليه وترك الجبهة لم يجز ، هذا مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك والأكثرين ، وقال أبو حنيفة وابن القاسم من أصحاب مالك : له أن يقتصر على أيهما شاء . وقال أحمد رحمه الله وابن حبيب من أصحاب مالك : يجب أن يسجد على الجبهة والأنف جميعا لظاهر الحديث : قال الأكثرون : بل ظاهر الحديث أنهما في حكم عضو واحد ; لأنه قال في الحديث سبعة ، فإن جعلا عضوين صارت ثمانية ، وذكر الأنف استحبابا ، انتهى .