إسلام عمرو بن العاص nindex.php?page=showalam&ids=22وخالد بن الوليد [ ذهاب
عمرو مع آخرين إلى
النجاشي ]
قال
ابن إسحاق : وحدثني
يزيد بن أبي حبيب ، عن
راشد مولى حبيب بن أبي أوس الثقفي ، عن
حبيب بن أبي أوس الثقفي ، قال : حدثني
عمرو بن العاص من فيه ، قال : لما انصرفنا مع
الأحزاب عن
الخندق جمعت رجالا من
قريش ، كانوا يرون رأيي ، ويسمعون مني ، فقلت لهم : تعلمون والله أني أرى أمر
محمد يعلو الأمور علوا منكرا ، وإني قد رأيت أمرا ، فما ترون فيه ؟ قالوا : وماذا رأيت ؟ قال : رأيت أن نلحق
nindex.php?page=showalam&ids=888بالنجاشي فنكون عنده ، فإن ظهر
محمد على قومنا كنا عند
النجاشي ، فإنا أن نكون تحت يديه أحب إلينا من أن نكون تحت يدي
محمد وإن ظهر قومنا فنحن من قد عرفوا ، فلن يأتينا منهم إلا خير ، قالوا : إن هذا الرأي
[ ص: 277 ] قلت : فاجمعوا لنا ما نهديه له ، وكان أحب ما يهدى إليه من أرضنا الأدم . فجمعنا له أدما كثيرا ، ثم خرجنا حتى قدمنا عليه .