قوله تعالى : (
وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة ) الآية ] 102 ] .
359 - أخبرنا
الأستاذ أبو عثمان الزعفراني المقرئ سنة خمس وعشرين قال : أخبرنا
أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي بن زياد السدي سنة ثلاث وستين قال : أخبرنا
أبو سعيد الفضل بن محمد الجزري بمكة في
المسجد الحرام ، سنة أربع وثلاثمائة قال : أخبرنا
علي بن زياد اللحجي قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12131أبو قرة موسى بن طارق قال : ذكر
سفيان عن
منصور ، عن
مجاهد قال : أخبرنا
أبو عياش الزرقي قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1018835صلينا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر ، فقال المشركون : قد كانوا على حال لو كنا أصبنا منهم غرة ، قالوا : تأتي عليهم صلاة هي أحب إليهم من آبائهم . قال : وهي العصر . فنزل جبريل - عليه السلام - بهؤلاء الآيات بين الأولى والعصر : ( وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة ) وهم بعسفان ، وعلى المشركين nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد وهم بيننا وبين القبلة . وذكر صلاة الخوف .
360 - أخبرنا
عبد الرحمن بن عبدان قال : حدثنا
محمد بن عبد الله بن محمد الضبي قال : حدثنا
محمد بن يعقوب قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14793أحمد بن عبد الجبار قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير ، عن
النضر [ أبي عمر ] ، عن
عكرمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلقي المشركين بعسفان ، فلما صلى رسول الله - عليه السلام - الظهر فرأوه يركع ويسجد هو وأصحابه ، قال بعضهم لبعض : كان هذا فرصة لكم ، لو أغرتم عليهم ما علموا بكم حتى تواقعوهم ، فقال قائل منهم : فإن لهم صلاة أخرى هي أحب إليهم من أهليهم وأموالهم ، فاستعدوا حتى تغيروا عليهم فيها . فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه : ( وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة ) إلى آخر الآية ، وأعلم ما ائتمر به المشركون ، وذكر صلاة الخوف .