السلام عليكم.

بالأمس وبعد أذان الفجر، قامت ابنتي ذات التسع سنوات بالترجيع، الغريب أن الأكل كان غير مهضوم، وبحالته الأصلية، ثم تحسنت حالتها، وذهبت إلى المدرسة، ولم تشتك من شيء.

اليوم وفي نفس الموعد تكرر نفس الشيء، وقامت بالترجيع بعد أن اشتكت من ألم في البطن.

علماً بأنها بالأمس مساء كانت طبيعية، ولم ترتفع حرارتها، ولم تشتك من شيء، بالعكس أكملت تمارين السباحة.

يوم الجمعة الماضي هو اليوم الوحيد الذي أحضرنا فيه طعاماً جاهزاً من المطعم؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من أهم أسباب القيء عند الأطفال تمارين السباحة نفسها، حيث تؤدي السباحة وحركة الرأس المتكررة في كل الاتجاهات إلى حالة يسيرة من الدوار، خصوصاً مع تراكم الشمع في القناة السمعية، في الأذن الخارجية، مما يؤدي إلى حالة من الدوار والقيء في الصباح.

أيضاً فإن تناول وجبة العشاء في وقت متأخر، والنوم المباشر بعدها يساعد في حدوث القيء فضلاً عن وجود التهابات فيروسية، مثل: نزلات البرد، والنزلات المعوية، وعموماً الأمر يسير، ويمكن تدارك ذلك بزيارة طبيب أنف وأذن؛ للبحث في إمكانية وجود شمع وإزالته، والعشاء المبكر للأطفال قبل موعد النوم بثلاث ساعات.

وتناول عصير من الليمون والزنجبيل والقرنفل المحلى بالقليل من العسل، وتناول اللبن الرائب أو الزبادي، وقطع الفواكه في وجبة العشاء، والبعد عن كل اللحوم المصنعة في الطعام، مثل: البرجر واللنشون والبسطرمة وما شابه من تلك الأطعمة الضارة بالصحة العامة، وإعطاء الأطفال 5 نقاط من فيتامين D3 جرعة 500 وحدة دولية يومياً دون انقطاع.

وفقكم الله لما فيه الخير.