الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كنت أحفظ من القرآن الكريم ثم انشغلت، ما نصيحتكم؟

السؤال

أنا أعمل وفي الفترة الماضية كان لدي وقت للحفظ، فحفظت اثني عشر جزءاً من القران الكريم، والآن انتقلت إلى عمل جديد، وبسبب ضغط العمل الآن لم يعد لدي وقت للحفظ، ولا حتى للمراجعة إلا في وقت قليل، فهل يعتبر إثماً علي؟ وما هي نصيحتكم؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل أحمد      حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,وبعد

إن الأمر بتعاهد القرآن، والمحافظة على ما حفظه الإنسان منه ورد في الأحاديث النبوية، ولكن ذلك يرتبط بقدرة الإنسان وحدودها، إذ ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )، وما دمت تبذل الوسع في الحفاظ على ما تحفظ من القرآن فلا إثم عليك، إن شاء الله.

ولكن الإثم يقع إذا فرطت عامداً في تعاهد ما حفظت، وفقك الله لما يحبه ويرضاه.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

لا يوجد صوتيات مرتبطة

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات