الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التأكد من قوة وتناسق العضلات والأعصاب قبل البدء بتعلم قيادة السيارة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الأكارم وخبراء وأطباء الموقع الكرام، أنا على ثقة بأنكم ستساعدوني، ومشكلتي هي أنه في حال أجبتموني عن موضوع مشكلتي الكبرى في حفظ الطرقات أريد منكم أن تساعدوني في مشكلتي هذه:

أنا الآن سأبدأ في تعلم قيادة السيارة، طبعاً بعد أن أتمكن من الطرقات وأحفظها وأصبح مثل كل الناس، وقتها سيأتي دور حل مشكلتي مع القيادة.

أنا عندي حالة لا أدري ما اسمها، لكن أنا أمشي وأتحرك طبيعي، ولكن وقت الحركات التي تحتاج لتنسيق بين اليدين والقدمين مثل مثلاً مشية عسكرية باليدين والقدمين معاً.

ما هو الحل لأتمكن من التنسيق بين يدي وقدمي ونظري وعقلي، بمعنى أصبح أقود السيارة بشكل ممتاز وتصبح قيادتي سليمة وصحيحة؟ طبعاً أنا سأتقيد بمدرسة تعليم القيادة، وكما قلت لكم فأنا لا أعاني من أي مشكلة حركية إلا ما ذكرته سابقاً، فمشكلة تعلم القيادة تعتبر مشكلة كبيرة.

أشعر أني إذا تعلمتها وأصبحت مثل الناس أذهب كما أريد ستكون 95% من مشاكلي قد حلت، أريد تفصيلاً لمشكلتي، وأرجو منكم عدم الإحالة على طبيب نفسي فأنا قصدتكم بعد الله، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Taebtaeb حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

جزاك الله خيراً على سؤالك، ننصح لك بمقابلة طبيب متخصص في أمراض الأعصاب وليس طبيباً نفسياً، وذلك للتأكد من قوة وتناسق العضلات والأعصاب لديك، وذلك عن طريق فحص وظائف المخيخ حيث أنه الجزء المسئول عن التحكم والتنسيق والتناسق بين الحركات الجسدية الإرادية، وإذا ذكر لك الطبيب المختص -ونسأل الله أن يكون هذا الحال- أنك لا تعاني من أي خلل عضوي في الأعصاب، فعليك بالتوكل والإقدام على تعلم قيادة السيارة، وإذا كان يوجد خلل بسيط لا يشكل خطورة على سلامتك وسلامة الآخرين فيمكن أن تتدرب على قيادة السيارة والتي تكون مهيأة لذلك (السيارة المعدة لأصحاب الاحتياجات الخاصة).

ونسأل الله لك التوفيق وعليك بالإقدام والتوكل والدافعية.
وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً