الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رجوع الرهاب الاجتماعي بعد فترة من استخدام الزيروكسات

السؤال

استخدمت الزيروكسات لمدة 8 أشهر وتحسنت كثيراً، وكان عندي رهاب اجتماعي، ثم توقفت عنه، وبعد شهرين تطلب مني موقف أن أتكلم عند الناس فإذا بي لم أستطع التنفس، وزادت نبضات قلبي عندما تحدثت أمامهم! هل أستطيع أن أستخدم الدواء مرة أخرى؟ وإذا استخدمته كم المدة؟ وجزاك الله خيراً، وهل من نصيحة لي؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Adeeb حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

في كثيرٍ من الحالات يصعب تحديد مدة الرهاب الاجتماعي؛ حيث إن هنالك بعض الأشخاص الذين لديهم استعداد فطري أو إرثي أو مكتسب لأن تظل معهم الأعراض لفتراتٍ طويلة، أو ربما تحدث انتكاسات بعد التحسن، وذلك حسب الظروف الحياتية التي يتعرض لها الإنسان.

من الضروري يا أخي جداً أن تهتم بالعلاج السلوكي، والذي يتمثل في البحث، أو صياغة جديدة لاستبدال التفكير السلبي بما هو إيجابي، والتصدي ومواجهة المواقف الرهابية وعدم تجنبها.

أما بالنسبة للعلاج، فيمكنك استخدام الزيروكسات مرةً أخرى، وفي هذه المرة يمكن أن تبدأ بحبة واحدة لمدة أسبوعين، ثم ترفعها إلى حبتين، وتستمر عليها لمدة (9) أشهر، ثم تخفضها لحبةٍ واحدة، وتستمر عليها لمدة عام كامل، علماً -يا أخي- بأن هذا الدواء سليم جداً، وهنالك الكثير من مرضى الرهاب يستخدمونه منذ ظهوره عام 1994م دون أي مشاكل.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً