الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أهمية أداء الصلاة على الرغم من تأثيرات الوساوس القهرية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فلقد أرسلت لكم رسالة ماضية وأجبتم عليها مشكورين.. ولكن الدواء الموصوف ممنوع صرفه إلا بوصفة طبية مختومة من الطبيب، كما أني قررت زيارة الطبيب النفسي لأن الوسوسة عندي مزمنة ومن عمر طويل؛ لذا لابد من العلاج والجلسات لترسبها في نفسي؛ ولكن إلى وقت العلاج الذي لا أدري متى يكون كيف أصلي مع العلم أن هذه الوساوس الخاصة بالصلاة لا تنتابني إلا في الصلاة فقط لا غير.
فهل أصلي بوضوء واحد وليحدث ما يحدث أم ماذا؟
أفيدوني جزيتم الخير ...

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

يسرنا أن نستقبل اتصالك بنا مرة أخرى، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك أخي الكريم، وإن كنا نود أن يكون اتصالك في غير هذا الموضوع، ولذلك سندعو الله لك أن يصرف عنك هذه الوساوس، وأن يقيك كيد شياطين الإنس والجن.

أما بخصوص الدواء فأنصح أن تبحث لك عن أخصائي نفسي يساعدك في الخروج من هذه الوساوس، وهذا أمر سهل ميسر بالعلاج بإذن الله، وإن شاء الله سوف أوافيك بطريقة أوسع لعلاج الوساوس في القريب، المهم أن تتواصل معنا.

وأما بخصوص ترك الصلاة، فأقول لك : احرص على الصلاة مهما كانت الوساوس، وصل بوضوء واحد، ولا تلق بالاً لهذه الوساوس، وأهملها تماماً، وأكثر -كما ذكرت- لك من الدعاء والاستعاذة والاستغفار، وابحث عن طبيب تواصل العلاج معه، وستشفى تماماً في القريب العاجل بإذن الله، والله أسأل أن يصرف عنك كل سوء، وأن يثبتك على الحق، وألا يحرمك أجر الصابرين، إنه جواد كريم، وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً