الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تكوّن بقعة خضراء في الجلد بسبب الضرب الخاطئ للإبرة

السؤال

عندما كان عمري 5 سنوات قمت بأخذ تحصين لأحد اللقاحات في عضل المؤخرة، ولجهل الممرضة فقد ضربت الإبرة بصورة خاطئة مما نتج عنها علامة خضراء بقطر لا يزيد عن 1 سم، ولجهل والدتي وقلة معرفتها فلم تعالج هذه الحبة ولم تعرها اهتماماً.

والآن وبعد ما يقارب من 30 سنة على هذه الحادثة، فأنا لا أشتكي من هذه العلامة أبداً إلا في حالة الضغط عليها، وكلما ازداد الضغط عليها بقوة كان الألم أشد، ولا أدري هل أعالجها أم أتركها كما هي؟ فما نصيحتكم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باختصار شديد، لا داعي للقلق، وحتى نُزيل الشك باليقين، وترتاح أعصابنا مما ألم بنا، أنصح باستئصال هذه العلامة جراحياً، وهو عملٌ سهلٌ لأنها صغيرة، وإرسال هذه الخزعة الاستئصالية إلى معمل التشريح المرضي، والاطمئنان الكامل بعد الاستئصال، وقراءة السلامة، والتخلص من المنظر، علماً بأن الجراح المستأصل سيطمئن المريض عن أن ندبة العملية ستكون صغيرة ومقبولة أكثر من العلامة نفسها.

إن الخزعة الاستئصالية لهذه العلامة الصغيرة هي من باب الاطمئنان والتخلص من الأعراض أكثر منها من باب الضرورة الملحة، ومع ذلك فأنا أفضلها.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً