الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما إمكانية ظهور نتيجة تحليل فيروس الكبد (C) سالبة عند من سبقت إصابته به؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي صديق انتقل إليه فيروس التهاب الكبد (c) بعد إجراء عملية جراحية، لكن تم اكتشاف الفيروس مبكراً ولله الحمد، وبعد مضي سنة بدأ في أخذ العلاج، وهو عبارة عن إبرة الإنترفيرون ومعها دواء آخر وهي حبوب لا أعرف اسمها، المهم أنه أخذ الدواء لمدة سنة، وبعد إجراء التحاليل قالوا له: لقد تخلصت من الفيروس، وفي التحاليل يظهر أن لديه التهاب الكبد، وإنزيمات الكبد كلها جيدة، وتحليل (Pcr negativ)، وهذا منذ حوالي ثلاث سنوات، ونفس التحاليل كلها جيدة -بحمد الله-.

وهو الآن يريد الزواج وطلبوا منه إجراء تحاليل الإيدز والتهاب الكبد، وبعد إجراء التحاليل ظهر عنده التهاب الكبد (c) إيجابياً، فهل هناك طريقة يظهر فيها التهاب الكبد سلبياً؟ لأنه لن تتم إجراءات الزواج إلا إذا ظهرت التحاليل كلها سلبية.

ولكم مني فائق الاحترام والتقدير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ففي هذه الحالة يجب أخذ رأي الطبيب المعالج من قبل المحكمة؛ لأن هذه التحاليل تبقى إيجابية، فهي تعني أن المريض قد أصيب في السابق، وتحليل إنزيمات الكبد الطبيعية، وتحليل (PCR NEGATIVE) يعني أن الفيروس قد تم التخلص منه، وهو لا يعدي.

وحتى في حال وجود الفيروس (سي) فإن نسبة انتقال الفيروس للزوج من الزوجة أو من الزوج للزوجة قليلة جداً، ولا توجد طريقة لأن يكون التحليل سلباً، فهذه طبيعة الجسم أن يشكل مضادات ضد الجراثيم أو الفيروسات التي تدخل إليه، وتبقى التحاليل تشير إلى أن الجسم قد أصيب في السابق بالفيروس.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً