الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تغير لون البشرة في الوجه .. ما سببه؟

السؤال

لدي تغير في لون البشرة في الوجه، خاصة حول الفم، فأريد أن أعرف السبب والعلاج.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نهى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الوصف غير دقيق، والبيانات غير كافية لوضع تشخيص يقيني، حيث لم تذكر ما هو اللون الجديد ولا مساحته، ولا كيفية حدوده، ولا إذا ما كان هناك وسوف أو قشور، وهل هو أحمر أم أسود أم أزرق أم أبيض (بهاق) ولا هل هو حاكٌّ أم لا، ولا مدته - أي هل هو من الولادة (وحمة) أم متأخر -، ولا إن كان أحادي أو ثنائي الجانب، وهل يصاحبه أمراض أخرى خاصة حساسية في الدم أو الجلد.

وعلى الرغم من كل ذلك سنتوقع أن لونه أسمر وغير متوسف، وأنه حاك جزئيا، وأنه حديث وليس من الولادة، وأنه ثنائي الجانب وغير متناظر تماما، وأن عندك نوعا من أنواع الحساسية والأكزيما حاليا أو سابقا، فإن توافق ذلك فعندها نقول أنه التهاب ما حول الفم.

وعندها يجب التوقف عن استعمال الكورتيزونات الموضعية إن كانت تستعمل، والتوقف عن الإسراف في الغسل والدلك والفرك، واستعمال المرطب الخفيف، وفقط عند اللزوم، واستعمال حبوب مضادات الهيستامين عند اللزوم، وقد ناقشنا اسمرار البشرة حول الأنف في الاستشارة رقم (277894) وقد تنطبق بعض نقاط الجواب على سؤالكم.

كما قد ناقشنا نقاء البشرة في الاستشارة رقم (250968) والتصبغات على الوجه في الاستشارة رقم (256712)، ويرجى استكمال البيانات إن لم يتوافق الجواب مع السؤال.

وقبل كل لك ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة وأخذ قصة مرضية لتوثيق التشخيص عيانيا بدل التخيل والتوقع.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً