الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دوخة ورعشة وآلام في الأذن والرقبة

السؤال

عمري 39 عاماً، أشعر باستمرار بدوخة ورعشة بجسمي وآلام بأذني، وأشعر بألم في رقبتي، فهل هذه الأعراض من آلام الرقبة؟ علماً بأني مصابة بغضروف عنقي في الفقرة الخامسة والسادسة، أم أن ذلك من الجيوب الأنفية؟ أم هناك سبب آخر؟ وماذا علي أنا أفعل؟

وشكراً لسيادتكم وجزاكم الله عنا خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صباح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فآلام الجيوب تكون من الأمام وفي منطقة الجبهة، ولا تعطي آلاماً في الرقبة، وفي الحالات الحادة قد تسبب صداعاً، وكذلك تترافق مع:

- الحمى (ارتفاع في الحرارة).
- انسداد الأنف وتفريغ أنفي ملطخ (أنف مسدود ومتقرح مع إفراز كثيف).
- الإحساس بالألم فوق الجيب المصاب.
- احمرار حول العينين في بعض الأحيان.
- الشعور بامتلاء الرأس عند الانحناء إلى الأمام.
- ألم في العينين أو الخدين.
- وفي بعض الأحيان يرافق الحالة ألم في الأسنان الموجودة أسفل الجيب الأنفي مباشرة.
- رعشات القشعريرة.

أما آلام الرقبة الناجمة عن الديسك فإنها تسبب آلاماً مع حركة الرقبة، وتترافق مع آلام في منطقة الأذن، وقد تبدو وكأن الألم من الأذن، وتترافق مع ألم ينتشر من الرقبة إلى الذراع.

لذا عليك إن كانت آلام الديسك موجودة بشكل مستمر، أي أن هناك آلام في الرقبة مع الحركة، فعليك بوضع كمادات ساخنة وأخذ المسكنات ومراقبة الوضع، فإن تحسنت الأعراض فهي من الديسك، أما إن لم تتحسن الأعراض فهي من منشأ آخر، وقد تكون الأعراض بسبب الديسك والجيوب مع بعضها إن كانت الحالتان موجودتين ونشطتين.

أما الدوخة فإن طبيب الأذن هو أفضل من يستطيع أن يؤكد لك إن كانت من الأذن الداخلية أو أنها بسبب شيء آخر.

نسأل الله لك الشفاء العاجل.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً