الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المثانة المضطربة والمثانة العصبية .. التشخيص والعلاج

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سؤالي عن المثانة المضطربة والمثانة العصبية هل هما مرض واحد؟ وكيف يتم تشخيصهما وعلاجهما إذا كانا مرضين مختلفين؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Hanan حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن الناحية العلمية هناك فرق بين الاثنتين، المثانة المضطربة تدعى (Irritable bladder)، والمثانة العصبية تسمى (Neurogenic bladder) فالمثانة المضطربة تنجم عن تقلصات مفاجئة في المثانة تحدث إحساساً شديداً في الحاجة للتبول، ويترافق معه ألم، وأحياناً سلس في البول، ويضطر المريض للذهاب للحمام للتبول العديد من المرات.

أما المثانة العصبية فتنجم عن اضطراب في تعصيب المثانة، مثل الناس المصابين بالشلل، أو إذا كان هناك أورام في العمود الفقري السفلي، أو ناجم عن انزلاق غضروفي.

ففي هذه الحالة لا يوجد تقلصات في المثانة، وإنما تتوسع المثانة وبعدها يبدأ سلس في البول ناجم عن عدم قابلية المثانة لكي تحتفظ بالبول.

أما علاج المثانة المضطربة بالتدريب على محاولة مقاومة الإحساس بالتبول، وذلك بتقليص عضلات الحوض، أو محاولة إبعاد التفكير عن المثانة، وفي هذه الحالة فإن الشعور بالذهاب للتبول قد يخف تدريجياً حتى تذهب التقلصات، وفي الحالات الشديدة يمكن تناول بعض الأدوية مثل Oxybutynin أو Probanthine حبتين إلى ثلاث حبات يومياً.

أحياناً قد يخلط العامة بين المثانة المضطربة والعصبية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً