الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آثار الأورام العظمية الحميدة على العلاقة الزوجية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مصابة بأورام عظمية حميدة (Multiple osteochondroma)، وقد تم عقد قراني، ولم أخبر زوجي بذلك، فهل يؤثر هذا المرض على العلاقة الزوجية؟ وهل التمارين الرياضية جيدة لي ولا تؤثر علي؟ وهل زيادة الوزن تؤثر أيضاً؟

علماً بأني أعاني من نحافة شديدة وأريد أن يزيد وزني.

وجزاكم الله خيراً ونفع بكم الأمة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن هذه الأورام كما ذكرت أوراما حميدة، وهي تتشكل من عظم وغضروف، وهي زوائد غضروفية ترتبط بالعظم وأكثر ما تحدث في الكتف والركبة.

هذه الأورام تحتاج للاستئصال إذا صارت بحجم معين، بحيث تؤثر على وظيفة الأنسجة المجاورة كالعضلات أو الأربطة أو الأوتار؛ ولذا فإنها لا تؤثر على العلاقة الزوجية.

وأما التمارين الرياضية فإنها جيدة بشكل عام، إلا أنها لا تؤثر سلباً أو إيجاباً على هذه الأورام، إلا إذا كانت هذه الأورام تسبب ألماً إن كانت قد ضغطت على الأنسجة المجاورة لما ذكرنا.

وكذلك زيادة الوزن لا تؤثر على هذه الأورام؛ لذا إن أردت أن تزيدي وزنك فلا بأس بذلك، نسأل الله لك التوفيق في حياتك الزوجية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً